×

أحيت منظمة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية الدكتور كمال مدحت

التصنيف: سياسة

2011-03-23  10:50 م  1049

 

 

أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الذكرى السنوية الثانية لأستشهاد الفريق الركن الدكتور كمال مدحت ورفاقة في مقبرة الشهداء في بيروت اليوم الإربعاء وذلك بوضغ أكاليل من الزهور على ضريحه وضريح رفيق دربه اللواء أكرم ظاهر، وذلك بحضور كل من أمين سر حركة فتح في لبنان  عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء فتحي أبو العردات ، وعضوي المجلس الثوري لحركة فتح أمنة جبريل وأشرف دبور، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب ، أمين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوةالعقيد ماهر شبايطة، وممثلي عن القوى والأحزاب اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينة والنائب السابق بهيج عيتاني، والأستاذ هاني فاخوري ،بالإضافة إلى زوجة الشهيد كمال مدحت فريال عيتاني( أم بلال) والأخت سهيلة الخطيب زوجة الشهيد أكرم ظاهر وحشد من أقارب أسر الشهداء وكوارد حركة فتح ومحبي ومناصري الشهداء.
بداية كانت هناك كلمة ترحيبة من عضو قيادة حركة فتح – شعبة عين الحلوة عماد بليبل بالحضور قائلا: الثالث والعشرون من آذار هو اليوم الذي تواعدت في الشهاده مع عملاق فلسطيني إبا إلا أن يترك فينا الجرح والعهد بالإنتقام لدماءه حتى ينال المجرمون العقاب، هو الحرف الأول في أبجدية نضالنا ولأنه بصمة حلمنا أغتالوه بعبوة ناسفة محاولين نسف طموحه وتعاليمه المتأصلة في يومياتنا،هو الرفيق المخلص لرئيسنا الخالد ياسر عرفات والعسكري الوفي والشاهد العيان وحامل البندقية التي ما نزلت أبدا بيروت هذه تشهد نضالته. أما أنت إيها الأكرم فينا فقد أكرمك الله بالشهادة ونلت ما ناضلت من أجله يا من كنت سفيرا في لفلسطين رافعة راية الرياضة في كل الميادين، رحمكم الله جميعا يا كمال، وأكرم، ومحمد شحادة، وخالد ظاهر وإسكنكم الله فسيح جنانه.
بعد ذلك كانت هناك كلمة لزوجه الشهيد كمال عبد العزيز ناجي ( كمال مدحت) مخاطبا الحضور: هذه الرساله موجه إلى كل من يعنيهم الأمر سنقول لن ننسى ولن ننس لقد أريد لنا أن ندفن روؤسنا ، أن ثمة حقيقة معروفة قتلت هؤلاء الشهداء، عرف أنه مهدد وقيل له قبل أيام من موعد الإنفجار أن أسمه وضع على لائحة التصفية، إن هذا السكوت غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن المضي في هذه المعادلة ، نريد الإجابة كفانا مماطلة نطالب بكشف الحقيقية من قتل كمال ورفاقهم ونريد محاسبتهم أيا كانوا هناك حرب ضد الحقيقة والعداله ونحن مصممون على الدفاع عن حقنا في معرفة من قتل شهدائنا.
فيا ثوار الفتح كيف نطلب السلام لفلسطين وقضيتها والعداله مغيبة والسكوت عن هذه الجريمة تمنح القتله شعورا بالحصانة الدائمة، لن نتنازل عن العداله في زمن تتحر فيه شعوب المنطقة فهل تقبل حركة فتح بما يرفضه ثوار شعوب الدولة العربية. تساءلت أم بلال.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ألقاها اللواء فتحي أبو العردات أمين سر الحركة في لبنان موجها التحية لأرواح الشهداء مؤكدا أن اللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري قد شكلا لجني تحقيق الأولى في قضية إستشهاد الرئيس ابو عمار والثانية قضية إستشهاد الفريق الركن كمال مدحت ورفاقه واعادا بأن هذه القضية لن تسجل ضد مجهول وسنبقى نناضل من أجل معرفة كافة الحقيقة حفا ظا لدماء الشهداء وإنتقاما من القتله، لقد كان كمال مدحت دروا تاريخيا ونضاليا كبيرا يستحق منا إن نرد له جزءا من حقوقه وهو الشهداء الذين سقطوا معه وذلك بكشف قتلتهم.
 
وبعد ذلك وضعت أكاليل على أضرحة الشهداء بإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة الحركة في لبنان.
 
المكتب الإعلامي للعقيد ماهر شبايطة - شعبة عين الحلوة .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا