لمناسبة عيد المعلم في التاسع من آذار، أصدر المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري بياناً جاء فيه :

يمر عيد المعلم هذا العام مع تفاقم الأزمات والانهيارات، وتختلط في هذا العيد مشاعر الحزن والهواجس مكان الفرح والأمل على ضياع عام دراسي مثقل بالهموم والوعود ..
علت صرخات وحناجر المعلمين المنتفضين في الساحات والميادين ضد الغبن والظلم من أجل تحصيل الحقوق المشروعة لهم، ولضمان العيش بكرامة، ورفضاً للحلول المرتزقة وفتات لا قيمة لها أمام ارتفاع الدولار الجنوني.

وأضاف البيان:

لقد فشلت السلطة السياسية والمعنيون في وزارة التربية ع عن إيجاد حلول لمشكلة المعلمين، وإعادة لم الشمل التربوي .. إن اتباع سياسة الترقيع والآذان الصماء والمماطلة مع هذا الملف أدى ذلك إلى تفاقم الأمور وضرب وحدة القرار التربوي وتجزئة المجزء، معتمدين سياسة "فرق تسد" .. وقد شهدت الساحات والميادين الكثير من التحركات التي نظمها المعلمون المنتفضون الذين يريدون العودة إلى التعليم بعد إعطائهم حقوقهم وضمان المقومات الأساسية للعيش بكرامة.

ما هكذا يكافئ المعلم .. المعلم يجب ألا يهان في بلد خرج منه الآلاف من المثقفين في القطاعات كافة .. المعلم يجب أن يتم تعزيزه نظراً للرسالة الإنسانية ودوره الريادي المميز الذي يقوم به في محاربة الجهل والفقر والتخلف..

وختم البيان:" التحية إلى جميع المعلمين والمنتفضين في الساحات .. والتحية إلى الصامدين الصابرين على جراحهم رغم المذلة والإهانة .. معركتكم هي معركة الوطن والمؤسسات ضد الفاسدين والمفسدين وناهبي ثروات الوطن وحقوق الشعب الكادح.. بنهوضكم تبنى الأوطان وتصان الأجيال " ..

المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري
9 آذار 2023