×

خليفة: 1500 إصابة بانفلونزا الخنازير في لبنان

التصنيف: الشباب

2009-10-29  05:17 ص  1833

 

كشف وزير الصحة محمد جواد خليفة أن عدد الإصابات في لبنان بإنفلونزا الخنازير بلغ حوالي ألف و500 إصابة، وأوضح أن اللقاح الخاص بالفيروس لم يوزّع بعد في العالم، وهو محدد للفئات الأكثر تعرضاً. وأشار في حديث إلى "صوت لبنان" إلى "ترددّ في إستخدامه من قبل بعض الفئات الطبية"، مشدداً على أن "اللقاح قد يصبح إلزاميا في حال حصول أي تطورات".
واعتبر أن "الهلع الموجود في صفوف اللبنانيين الناتج من إنفلونزا الخنازير سببه وفاة المرأة الحامل"، لكنّه طمأن إلى أن "السيّدة الأخرى المصابة بالفيروس غادرت المستشفى بعد معالجة حالتها".
وإذ ذكر بأن الوزارة تتدخل عند إزدياد الإصابات في المدارس عن أربع، إعتبر في المقابل أن إقفال المدارس خطأ.
إلى ذلك، نبهت وزارة الصحة العامة على أن "التساهل في اتخاذ قرار الاغلاق تحت وطأة الخوف من وباء الانفلونزا ومن باب الاحتراز، سوف يضع إدارة المدرسة في مواقف حرجة عند تكرر نفس الظروف، كونه من المتوقع أن تتكرر حالات الغياب عدة مرات خلال هذا العام الدراسي"، لافتة إلى أن "تكرار الإقفال سوف يعيق المدرسة من قيامها بمهمتها الاساسية وهي التعليم وإنهاء البرنامج الدراسي".
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن "بعض المدارس قامت باتخاذ قرارات بإقفال بعض الصفوف تحت وطأة الخوف من وباء الانفلونزا ومن باب الاحتراز. إن وزارة الصحة العامة، إذ تقدر حرص إدارات هذه المدارس على صحة التلاميذ، تدعو إلى عدم التساهل في اتخاذ هذا النوع من القرارات حفاظا على العام الدراسي".
ولفتت إلى أنه "عند البحث بقرار إغلاق صف أو أكثر من قبل إدارة مدرسة خاصة، من المحبذ استشارة عدة جهات معنية، منها على سبيل المثال لجنة الأهل ووزارتا الصحة العامة والتربية الوطنية. وفي كل الأحوال يجب البحث بعدة معطيات قبل اتخاذ القرار، ومنها: النظر بجدية وخطورة حالات الغياب كدخول بعض التلاميذ إلى المستشفى أو نقل أحدهم إلى العناية الفائقة بسبب تدهور وضعه الصحي. وجود نسبة عالية في الصف المعني من التلاميذ الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو والسكري والسمنة المفرطة، ما يجعلهم عرضة للخطر في حال التقاطهم العدوى. عدم تقيد الأهالي بوجوب إبقاء اطفالهم المصابين بالتهابات تنفسية حادة في المنزل واكتشاف مثل هذه الحالات في المدرسة. عدم إمكانية الإدارة في المراقبة لاكتشاف حالات تظهر عوارض الإصابة وإعادتها إلى المنزل بالوقت المناسب أوعدم توفر مستلزمات النظافة العامة كالماء والصابون والمحارم الورقية في المدرسة.
وذكرت أن "مجرد وجود عدد من الغياب في احد الصفوف لا يدعو بحد ذاته إلى القلق، بل على العكس قد يعني بأن الأهالي يلتزمون تعليمات الوزارة بإبقاء أطفالهم المصابين في المنزل، ما يجعل من المدرسة مكانا آمنا"، مؤكدة أن "إغلاق الصف في هذه الحالة لن يؤدي إلى إبقاء التلاميذ في منازلهم وهم أصحاء، بل إلى ممارستهم نشاطات إجتماعية وترفيهية في أماكن قد تكون أقل أمانا من المدرسة وتعرضهم أكثر إلى إمكانية العدوى".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا