النائب الموسوي:ان مجموعة 14 آذار للأزمات تشن حملة شعواء ضد دولة الرئيس نبيه بري

التصنيف: سياسة

2011-06-03 10:10 ص 680

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في تصريح له اليوم ان مجموعة 14 آذار للأزمات تشن حملة شعواء ضد دولة الرئيس نبيه بري، واستكمالا لإعادة لبنان ستين عاماً إلى ماضي الاحتلال الأجنبي المموه باسم الانتداب بتفويض سامٍ من هيئة الهيمنة على الدول والشعوب.

مشيراً الى ان هذه الحملة تتضمن قصفاً تمهيديا لإغارة وديعة فيلتمان مورا كونيللي على المجلس النيابي ثم قصفاً انتقامياً لفشل الغارة في إسقاط لبنان في فخ ضرب سوريا الدولة والشعب عبر فتح مكاتب للمنسقية العامة لإغاثة النازحين واللاجئين ما خلا اللاجئين الفلسطينيين الذين سعى فيلتمان لوأد حلمهم بالعودة بعدما تواطأ معه من تواطأ لوأد حق العودة في إشهارات الاستسلام بمبادرات وأفكار تنهي القضية الفلسطينية.

واعتبر الموسوي ان جماعة 14 آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة، فبعدما أوقعته في دين كبير يقيّد حريته في اتخاذ خيارات اقتصادية تضمن سياسة استقلالية، راحت تمعن في تجويف مؤسسات الدولة وإداراتها لتحوّلها إلى شركات خاصة تسطو على الأملاك الدولة والمواطنين. كما سعت إلى تحويل أجهزة أمنية الى ميليشيا خاصة، وراحت تمعن في تقويض أسس الوحدة الوطنية باقتراف انتهاكات تتناقض وميثاق العيش المشترك عبر التعرض للمؤسسات الدستورية، إذ كادت تحوّل الحكومة إلى مجلس إدارة لشركة محدودة وهي تكمل الأثافي الثلاث بالاعتداء على رئاسة الجمهورية بالتمرد والانقلاب، وبمحاولة شلّ دور رئاسة المجلس النيابي بإحباط جهودها الرامية إلى صون السلطة التشريعية من الإلحاق بقطب واحد تدور الرحى من حوله أو تتوقف على وقع خطاه بما يناقض صيغة التعددية والشراكة والتوازن.

ولفت الموسوي غير أن التاريخ الذي غيّرت المقاومة وجهته من الانحدار إلى مزالق الاستعمار الجديد فصوبتها نحو اندحار الاحتلال والهيمنة، مؤكداً إن هذا التاريخ لن يسير وفق مشيئة "سيدرز ريفوليوشن" لصاحبها فيلتمان وشركاه، ولن تنال أي حملة مهما طغت وتجبّرت على النيل من الرئيس بري المتمرّس حنكة الراسخ صلابة ولا من عزيمته في الدفاع عن استقلال لبنان ووحدته الوطنية، وصيانة مؤسساته الدستورية.

وختم الموسوي بالقول آن الآوان للإلتفات إلى مصالح الناس والعمل لبناء الدولة بعيدا عن الحسابات الفئوية الضيفة، وأن تكون المساهمات في الإتجاه الإيجابي للمعالجة بدل وضع العصي في دواليب الإستقرار وقيام الدولة .