مقام النبي يحيى, مقام شرحبيل بن حسنة, مقام السيدة نفيسة, مقام النبي داوود, مقام صيدون, مقام الزويتيني, مقام أبي نخلة, مقام أبا روح, مقام عمر الجلالي

مقام النبي يحي:

يقال أن المقام يعود إلى النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام،  ومع أن بعض المصادر التاريخية تذكر أن نبي الله يحيى عليه السلام دفن في فلسطين،  وبعض المصادر الأخرى تقول انه دفن في مصر.

ترجح كثرة المقامات التي تنسب إلى النبي يحيى عليه السلام،  على انها مناطق مر بها،  وأقيم في المكان الذي مر فيه مقام للتبرك،  او أنه يدفن في ذلك المقام رجل صالح يدعى يحيى .

والسيد المسيح عليه السلام- حسب قول القديس مارك مر في صيدا وشفى فتاة كنعانية،  وقد بني بالقرب من المدينة إلى جهة الشرق في المكان نفسه الذي شفى فيه السيد المسيح- عليه السلام- الفتاة الكنعانية مسجد صغير(2) .  ويرجع منير خوري في كتابه" صيدا عبر حقب التاريخ عهده إلى المماليك،  لكنه تعرض للهدم بفعل الزلازل ثم بني من جديد  لى شكل مزار على اسم النبي يحيى عليه السلام.  والكتابات التي على الضريح تشير إلى أن مجدد البناء هو أحمد باشا الجزار،  حيث جاء في هذه الكتابات،  قد شادة البحر الهمام أخو الهنا احمد جزار شرف بالوزارة.  والمقام مغطى بالقماش الأخضر كبقية المقامات الاسلامية في صيدا.

وقد أمر والي بيروت" بترميم المقام الذي كان آيلاً للسقوط وأضاف اليه غرفتين وذلك عند زيارته لصيدا عام 1895،  وشكل لجنة من عبدالحميد رمضان وحسين خضر ومحمد بكار لجمع التبرعات لتسديد نفقات اصلاح المقام.  ولما جمعت 3780 قرشاً،  ووجدت أنها غير كافية،  شكلت لجنة من حسن بيهم وعمر رمضان لجمع التبرعات من أهالي بيروت(1).

أقسام المقام

يتألف المقام من :

غرفة المقام

 غرفتان،  ربنا كانتا لاستقبال الضيوف،  أو أنهما كانتا يؤلفان المسجد المذكور،  الذي تحدثت عنه المصادر التاريخية.

يقع المقام في منطقة حارة صيدا،  ويشرف على مدينة صيدا بقببه الخضراء وتعرف المنطقة التي يوجد فيها المقام باسم النبي يحيى . ومنذ زمن غير بعيد كان اهالي صيدا يزورون المقام ويتنزهون في السهول المحيطة به،  غير ان هذ السهول اختفت بفعل العمران.

يشرف على المقام عائلة من آل صالح.

 

دليل معالم صيدا الاسلامية

د. عبد الرحمن حجازي