التنويم المغناطيسي يقلل من مخاوف المريض

التصنيف: الشباب
2010-08-24 12:24 م 1257
شتوتجارت - فيليكس ريوولد- تثير زيارة طبيب الأسنان الفزع في نفوس الكثيرين من المرضي ، ويشعرون برجفة تهزهم حتى النخاع من مجرد التفكير في صوت آلة الثقب التي يستخدمها طبيب الأسنان.
إنهم يخافون الألم ويصرون على استخدام المخدر أولا، والذي غالبا ما يكون له آثار جانبية من بينها تورم الوجنة وذلك الألم المبرح بعد زوال أثر المخدر.
بعض المرضى لا يمكنهم تحمل المخدر، ومن ثم يفضلون التفكير في استخدام التنويم المغناطيسي كبديل محتمل لمثل هذه الحالات.
تقول الجمعية الألمانية للتنويم المغناطيسي لمرضى الأسنان، إن المريض الخائف ينقل دون وعي شعوره ، اوشعورها ، بالتوتر إلي طبيب الأسنان، ويشعر بتزايد توتر الطبيب ويتفاعل معه بأن يصبح أكثر توترا والنتيجة هي حلقة مفرغة من الخوف والتوتر تكون لهاعواقب وخيمة على المريض والطبيب وعملية العلاج نفسها، بحسب الجمعية.
تقول الجمعية إن هناك مرضى يصابون برهاب أسنان فعلي، حساسية مفرطة لتلك الأداة التي تبقي الفم مفتوحا ، أو حساسية للمخدر الموضعي، وهؤلاء جميعا لا يمكن علاجهم إلا باللجوء للتنويم المغناطيسي، أو بمعنى آخر يمكنهم الرضوخ طواعية للتنويم المغناطيسي.
الهدف من التنويم المغناطيسي لدى طبيب الأسنان هو إيصال المريض لـ" حالة سبات"استرخائي تمهيدا للعلاج. يقول ستيفان أيتنر، طبيب أسنان ورئيس الجمعية الألمانية للتنويم المغناطيسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي: "إنها حالة من الاسترخاء لا يوجه فيها انتباه المريض خارجيا..بل داخليا-المريض يدخل في حالة سبات".
وفي حالة الاسترخاء هذه "ينطفئ" إدراكه الخارجي.
المريض يطرد المشاعر المزعجة خلال علاج الأسنان ويشعر بارتياح، تقول الجمعية إنه يتجلى فعليا في انخفاض معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم والتنفس العميق من المعدة واسترخاء العضلات.
يمكن إيصال المريض لحالة النوم المغناطيسي بالإيحاء، والاسترخاء، بمساعدة أقراص التنويم المغناطيسي المدمجة والتي تتضمن موسيقى تبعث على الاسترخاء، وأيضا التسلية.
وأشار إيتنر"التركيز هو أول شئ نقوم به"حيث يتحدث طبيب الأسنان مع المريض بطريقة تبعد أفكاره عن المخاوف وتركزها داخليا، مشبها الحالة العقلية بـ" أحلام اليقظة".
وأضاف إيتنر إن المخاوف من الاستيقاظ فجأة من جلسة التنويم المغناطيسي خلال علاج الأسنان ، ومن ثم الشعور بألم مبرح، لا أساس لها.
وقال إيتنر إن التنويم المغناطيسي لم يستخدم مع "مرضى لهم سجل قديم مع الأمراض العقلية". واضاف إنه من الافضل عدم استخدام هذا الاسلوب مع الأشخاص الذين يخضعون أو كانوا يخضعون للعلاج النفسي ، ذلك أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم اثناء مرورهم بمرحلة التنويم المغناطيسي . "دب ا"
إنهم يخافون الألم ويصرون على استخدام المخدر أولا، والذي غالبا ما يكون له آثار جانبية من بينها تورم الوجنة وذلك الألم المبرح بعد زوال أثر المخدر.
بعض المرضى لا يمكنهم تحمل المخدر، ومن ثم يفضلون التفكير في استخدام التنويم المغناطيسي كبديل محتمل لمثل هذه الحالات.
تقول الجمعية الألمانية للتنويم المغناطيسي لمرضى الأسنان، إن المريض الخائف ينقل دون وعي شعوره ، اوشعورها ، بالتوتر إلي طبيب الأسنان، ويشعر بتزايد توتر الطبيب ويتفاعل معه بأن يصبح أكثر توترا والنتيجة هي حلقة مفرغة من الخوف والتوتر تكون لهاعواقب وخيمة على المريض والطبيب وعملية العلاج نفسها، بحسب الجمعية.
تقول الجمعية إن هناك مرضى يصابون برهاب أسنان فعلي، حساسية مفرطة لتلك الأداة التي تبقي الفم مفتوحا ، أو حساسية للمخدر الموضعي، وهؤلاء جميعا لا يمكن علاجهم إلا باللجوء للتنويم المغناطيسي، أو بمعنى آخر يمكنهم الرضوخ طواعية للتنويم المغناطيسي.
الهدف من التنويم المغناطيسي لدى طبيب الأسنان هو إيصال المريض لـ" حالة سبات"استرخائي تمهيدا للعلاج. يقول ستيفان أيتنر، طبيب أسنان ورئيس الجمعية الألمانية للتنويم المغناطيسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي: "إنها حالة من الاسترخاء لا يوجه فيها انتباه المريض خارجيا..بل داخليا-المريض يدخل في حالة سبات".
وفي حالة الاسترخاء هذه "ينطفئ" إدراكه الخارجي.
المريض يطرد المشاعر المزعجة خلال علاج الأسنان ويشعر بارتياح، تقول الجمعية إنه يتجلى فعليا في انخفاض معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم والتنفس العميق من المعدة واسترخاء العضلات.
يمكن إيصال المريض لحالة النوم المغناطيسي بالإيحاء، والاسترخاء، بمساعدة أقراص التنويم المغناطيسي المدمجة والتي تتضمن موسيقى تبعث على الاسترخاء، وأيضا التسلية.
وأشار إيتنر"التركيز هو أول شئ نقوم به"حيث يتحدث طبيب الأسنان مع المريض بطريقة تبعد أفكاره عن المخاوف وتركزها داخليا، مشبها الحالة العقلية بـ" أحلام اليقظة".
وأضاف إيتنر إن المخاوف من الاستيقاظ فجأة من جلسة التنويم المغناطيسي خلال علاج الأسنان ، ومن ثم الشعور بألم مبرح، لا أساس لها.
وقال إيتنر إن التنويم المغناطيسي لم يستخدم مع "مرضى لهم سجل قديم مع الأمراض العقلية". واضاف إنه من الافضل عدم استخدام هذا الاسلوب مع الأشخاص الذين يخضعون أو كانوا يخضعون للعلاج النفسي ، ذلك أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم اثناء مرورهم بمرحلة التنويم المغناطيسي . "دب ا"
أخبار ذات صلة
كشافة الجراح – مفوضية الجنوب إختتمت في بلدية صيدا أعمال مؤتمرها السنوي الـ 48
2025-04-28 06:43 م 100
احتفال حاشد للكشاف العربي
2025-04-06 06:04 م 314
سامر زعيتر ضيف طلاب كلية الإعلام في جامعة الجنان - صيدا
2025-03-05 06:23 م 445
كشافة الفاروق تحيي الإستقلال في مراكز الإيواء*
2024-11-23 09:22 م 284
لقاء في مركز معروف سعد الثقافي لمتابعة أزمة النفايات في صيدا، بدعوة من النائب أسامة سعد
2024-01-12 01:46 م 422
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

فشل مفاوضات تشكيل اللائحة الموحدة في صيدا... المدينة تتجه نحو معركة انتخابية
2025-04-28 08:22 ص

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار