زار وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مركز “جمعية أعمالنا” في صيدا، حيث كان في استقبالهم رئيسها قنصل لبنان في البيرو د. حامد أبو ظهر.

وضم وفد الجامعة السادة: جهاد هاشم نائب الرئيس الأول، علي نعمة النسر نائب الرئيس العالمي، هنري أبو صعب نائب الرئيس العالمي، وحضر اللقاء المختار الدكتور زياد حمود، المختار بلال الزيتوني، ومديرة جمعية أعمالنا السيدة فاطمة البابا، والأعضاء: محمد مطيع غبورة، بسام العقاد، عبد جرادي وخالد الغربي.

تطرق المجتمعون إلى الأوضاع العامة على الساحة اللبنانية وبخاصة في ظل تصاعد وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان ومايعصف به من أزمات خانقة.

كما جرى بحث الوضع الاغترابي من جوانبه كافة، ومساهمات المغتربين اللبنانيين وسعيهم الدؤوب في المساعدة على إنقاذ وطنهم واخراجه من النفق المظلم. وبحثوا في كيفية معالجة قضايا اغترابية ومشاكل كامنه في تعاطي دول مع لبنان بطريقة لا تلتزم فيها كثيرا بمبدأ المعاملة بالمثل وبالأعراف الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

القنصل أبو ظهر رحب بالوفد في صيدا مدينة التلاقي والجمع بين اللبنانيين، مؤكدا، من جهة ثانية، ان اللبنانيين المنتشرين في أصقاع المعمورة دائما هم جاهزون ومتوثبون لخدمة بلدهم، متحدثاً عن معوقات تعتري تشجيع وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية بين لبنان والبيرو ومنها تسهيل دخول اللبنانيين والمعاملة بالمثل وإلغاء التأشيرات بين البلدين ، حيث ان لبنان نفذ الاتفاق الموقع مع البيرو، منذ عام ٢٠١٢ لكن البيرو حتى الأن لم تنفذه. حيث طالب بمراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة مع البلدان التي يسمح لرعاياها بالسفر إلى لبنان بدون تأشيرةولا تسمح للبنانيين بالسفر اليها بدون تأشيرة أو حتى تسهيل إجراءات سفرهم وذلك للتعزير التواصل بين المغتربين وأهليهم ،

ووضع أبو ظهر وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بصورة عمل “جمعية أعمالنا” ونشاطها الإنساني والاجتماعي والصحي وماتقدمه من خدمات وهي جمعية عابرة للطوائف والمذاهب وهدفها الإنسان الذي نحاول بما تيسر من امكانيات أن نقيه ذل السؤال، والتخفيف عن معاناته، لافتا إلى دور أساسي وفعال للمغترب الصيداوي في دعم ماتقوم به جمعية أعمالنا من تقديم مساعدات للمحتاجين، وهو دور نثمنه ونقدره عاليا ونعول عليه وهو يدفع عملنا قدما إلى المزيد من العطاءات.

هاشم:

وثمن السيد جهاد هاشم باسم الوفد مبادرة جمعية أعمالنا ويدها البيضاء والتي أتت ولادتها بتوقيت صائب وفي ذروة الأزمة المعيشية والحياتية حيث تفاقمت مآسي الناس، هذا يعني أن فريقها يعمل باللحم الحي وبروح عالية ومقتحما للصعاب.

وتحدث هاشم عن نشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ودورها التوحيدي وقال إننا كمغتربين نُولي مشاكل بلدنا أهمية استثنائية ونحاول المساهمة في ايجاد الحلول مع معرفتنا بالأوضاع البالغة التعقيد التي يمر بها البلد، ونعمل دائما لمصلحة البلد ومصلحة المغتربين من كل الطوائف، كما نعمل على تنظيم الاغتراب، مؤكدا العمل على ضرورة حل مشاكل عالقة في بعض دول الاغتراب، واعدا إنه ومن نهار الإثنين سنجري الاتصالات اللازمة لمعالجة الخلل في تعاطي البيرو مع اللبنانيين والعمل من أجل الأخذ بالأفكار والمقترحات التي تقدم بها القنصل أبو ظهر.

وفي نهاية اللقاء قدم أبو ظهر دروعا تذكارية لأعضاء الوفد، ولرئيس الجامعة الأستاذ عباس فواز الذي حالت ظروف خاصة من عدم تمكنه من الحضور ، وتسلمه بالإنابة عنه أعضاء الوفد، بعدها أولم أبو ظهر على شرف الوفد.