×

إسرائيل دمرت القطاع السياحي في القرى الحدودية وخسائر المؤسسات كبيرة جداً

التصنيف: سياحة

2024-04-20  11:59 ص  45

 

يستهدف العدوان الإسرائيلي، منذ نحو 7 أشهر، كل شيء يتحرك في الجنوب، من المدنيين والمسعفين والإعلاميين والأطفال، بشكل يتنافى مع إتفاقية جنيف التي تنص على إبعاد المسفعين عن صراعات الحروب والعمليات العسكرية، بينما تنص شرعة حقوق الانسان على حماية المدنيين والإعلاميين.

 

 

وبحسب إحصائية، حصلت عليها "النشرة" من مصادر أمنية لبنانية، فإن أكثر من 2000 غارة شنها الطيران الحربي والمسير على المناطق الجنوبية، أدت إلى تدمير نحو 199 منازلاً في أكثر من 20 قرية حدودية، بالإضافة إلى مؤسسات سياحية وتجارية وإقتصادية، كما أدت إلى إستشهاد 66 مدنياً: 23 امرأة، 15 رجلاً، 8 أطفال 3 صحافيين و20 مسعفاً.

 

 

 

في هذا السياق، يشير رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان علي طباجة، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن "العدوان الإسرائيلي على الجنوب قضى على القطاع السياحي، بحيث استهدف المنشات السياحية الكبيرة والصغيرة، كما أغارت إسرائيل على قاعة أعراس في عيتا الشعب"، ويوضح أن "الموسم السياحي على الوزاني أصيب بخسائر كبيرة، كما الاستراحات على نهر الليطاني، ولم يعد بإمكان السواح اللبنانيين والعرب والأجانب ارتيادهم، كما ان الغارات الجوية على محيط قلعة الشقيف أصابت استراحة القلعة".

 

ويلفت إلى أن "إسرائيل، من خلال عدوانها، دمرت القطاع السياحي في المنطقة الحدودية، ففي 20 بلدة على الحدود لم يعد هناك أي اثر للسياحة، ما كبد أصحاب المؤسسات خسائر كبيرة"، وسأل: "من يعوض عليهم، ورغم أن الدولة في عجز، فاننا نطالبها بالتعويض"؟ ويضيف: "حتى أصحاب المقاهي المتجولة هي الأخرى تضررت ولا يستطيع أصحابها التنقل على الطرقات".

مصدر النشرة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا