×

فادي رومانوس يضيّق على الصيداويين المقيمين في لبعا ويتباهى باسترجاع عقارات منهم بهذه الطريقة

التصنيف: الناس

2023-12-03  12:32 م  3125

 

هلال حبلي: صيدا نت 

ينص الدستور اللبناني على التساوي بالحقوق بين اللبنانيين وحرية التملك في إي منطقة لبنانية، ولكن البعض يتصرف بطريقة تتنافي مع الأعراف والقوانين، لا بل يضع تصرفاتهم ضمن المساءلة القانونية من خلال التمييز الديني، الأمر الذي من شأنه إثارة النعرات الطائفية التي يحاسب عليها القانون.

فوجئ بعض الصيداويين المقيمين ضمن نطاق بلدة لبعا مؤخراً برئيس بلدية لبعا فادي رومانوس يطالبهم بتقديم مساعدات مالية كبيرة للبلدية وذلك بذريعة تنفيذ أعمال إنارة وغيرها من الخدمات التي يفترض أنها تقع على عاتق البلدية.

للوهلة الأولى يبدو الأمر عادياً، لكن الطريقة جاءت من خلال التضييق عليهم في الخدمات التي هي أساساً حق لكل مقيم على البلدية التي يقطن ضمن نطاقها، ورغم أن من يقومون بالتبرع تحت إلحاح رومانوس لا يستفيدون من المشاريع التي يتبرعون لصالحها بل تعود لأهالي البلدة فقط دون المقيمين.

أفادت مصادر مطلعة لصيدا نت أن عملية التضييق تجاوزت هذا الأمر إلى السمسرة، وإن كان ذلك حق لكل مواطن، لكن أن يقوم به مسؤول فذلك شيء أخر، وتم ذلك من خلال شراء أراضي كفرفالوس التي كانت تملكها عائلة الحريري والتي اشترت الرهبنة المارونية قسماً منها (حوالي 700 دونم) وكانت حصة رئيس البلدية من السمسرة قطعة أرض على العقار رقم 169 بمساحة 100 دونم.

هذه التصرفات لم يخجل رئيس بلدية لبعا من الإعلان عنها، بل هو الذي يتفاخر بعدم إعطاء افادة محتويات من أجل بيع عقارات من أهل لبعا إلى الغير (أي المسلمين)، وهو اجراء مخالف للقانون.

لم يكتف رومانوس بذلك بل تباهى بأنه استعاد أكثر من 15 عقاراً لأهالي لبعا!. علماً أنه ليس خافياً على أحد أنه استعاد هذه العقارات بالتضييق على أصحابها خدماتياً وبلدياً ليأخذها بأبخس الأثمان!.  

اننا نضع هذه التصريحات الخطيرة برسم القضاء اللبناني للتحرك السريع ومحاسبة رئيس بلدية لبعا على هذه المخالفة القانونية.

وتتساءل هذه المصادر: أليست هذه التصرفات تضرب العيش المشترك، وهو ما يذكرنا بما فعله أحد النواب السابقين في جزين، حيث عادت تصرفاته السيئة بنبذه من التيار الذي ينتمي إليه بعدما ضرب جذوراً في الفرقة بين صيدا وجزين.

نعلم أن هناك العديد من الفاعليات ورؤساء البلديات الحريصون على التعايش الحقيقي وترجمته بمبادرات تجاه الآخر دون النظر إلى الانتماء المناطقي والطائفي أو أية حسابات ضيقة!.

لذلك، نضع هذه التصريحات وهذه التصرفات بعهدة القضاء المختص، فهل من يسمع أو يستجيب؟!

 

ونرفق هذه المستندات

مصدر الصور التواصل الاجتماعي 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا