الرئيس سعد الحريري هو الآن تحت أنظار الجميع بلا استثناء، فالعدو قبل الصديق
التصنيف: أقلام
2024-02-12 03:35 م 125
كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.
لبنان الكبير لينا دوغان
وبقوة، يلجأ الى المقارنة بين الحريري وأشرف ريفي معتبراً أن الأخير “أثبت إمكان الصمود السياسي بمعارضةٍ عالية السقف لحزب الله كما أنّه يتعامل مع الساحة السنية باعتبارها واحدة وليست منفصلة مناطقياً، وهو ما أثبته ريفي من خلال معالجته اعتداء الحزب على عرب خلدة مقابل تخلّي المستقبل عنهم، وتدخّله في حلّ الإشكال الذي وقع في شكا بين بعض العرب وشباب من القوات ودوره الفاعل نيابياً من خلال كتلة تجدّد العابرة للمناطق، وهذه عُقد حقيقية عند الزُرق.) ولم يتوقف هنا بل وصل به الأمر الى حد أن تيار “المستقبل” يصف “الجماعة الاسلامية” بالتطرف، وهو نفسه أي التيار يتحالف مع “الجماعة” في أكثر من استحقاق!
ويعتمد في مقاله على “مصادر” تحدثت عما يروّج عن وجود انفراج في علاقة الرئيس سعد الحريري بقيادة المملكة العربية السعودية، فإنّ كلّ التقاطعات تؤكد عدم حصول أي جديد في هذا المجال وأنّ ما حدث فعلاً هو قيام الحريري باتصالات مع مسؤولين أميركيين طالباً إليهم التوسط لدى الرياض، وأنّ جُلّ ما حصل عليه وعد بالتحدّث مع المسؤولين السعوديين من دون ضمانات ولا تأكيد ببذل جهد أكثر من إيصال الرسالة.
كل المقالات والصفحات التي كُتبت عن عودة الحريري ليست الا أسئلة لا يعرفون إجاباتها، سيعود الرئيس سعد الحريري لإحياء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده، لكن إلى متى سيعود؟ هل تطول إقامته؟ وإذا لم تكن هناك سياسة في عودته، فإلى أين يعود؟ هل إلى رأس تيار “المستقبل”؟ وبأي هدف؟ صحيح أن لا أجوبة عن كل هذه الأسئلة عند الجميع بمن فيهم هؤلاء، الا أن معظمهم الا من رحم ربي، يريد زعزعة علاقة الحريري بالمملكة قدر ما يستطيع، ليكمل فعلته الأولى.
منذ ما يقارب الشهر وهم يدوّنون عن عودة سعد الحريري، ولم يقتصر الأمر على المضامين السياسية وذكرى ١٤ شباط وغيرها، بل تعداها ليصل الى شكل سعد الحريري!
هل يصل الى بيروت بمظهر خارجي جديد، كيف سيكون شكله، شعره، ذقنه؟
كل هذا كان أيضاً من بين الأسئلة التي ليست لديهم أجوبة عنها، فلجأوا الى توزيع صورة له مستخدمين الذكاء الاصطناعي وذكاءهم اللامع، للتداول على المواقع والشاشات، ولم يصلوا بعد ليفهموا أن عند أحباب سعد الحريري الكثير من الأشياء المهمة ليفكروا فيها عن زعيمهم ولا يستوقفهم الشكل بل يهمهم المضمون الذي هو أساس كل علاقة بينه وبينهم، وما فهمه جمهور سعد الحريري المشارك بمحبة ونظافة يوم ١٤ شباط، لم يصل الى فهمه أي قلم كتب وأي مصور اخترع. أما عن سؤال كيف هو سعد الحريري؟ فهو بألف خير بعيداً عما يدوّنون ويسطرون وعما يظنون أنهم يعرفون.
أخبار ذات صلة
جديد عصابة الـ"تيكتوكرز"... ومذكرات إلى الإنتربول
2024-05-12 02:02 م 86
أسماء عصابة “التيكتوكرز” بدأت تتهاوى… وسلسلة المتورطين طويلة
2024-05-08 03:15 م 181
حزب " يُعلن التعبئة ويتحضّر لما بعد رفح
2024-05-08 11:15 ص 206
كامل كزبر في عيد الصحافة نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى الجنود
2024-05-06 06:18 م 74
خليل متبولي : محمد علي الخطيب ... السنة الأولى على الغياب
2024-05-06 02:29 م 82
رسائل سياسية في العباءة المهداة من البخاري إلى جعجع؟*
2024-05-04 10:18 ص 82
هؤلاء دمّروا صيدا بالنفايات وأهانوا ابن البلد البار بالعنصرية
2024-05-17 05:50 م
عجباً لتفاخر البعض بإنجازات معمل الموت النفايات وشركة جمعها
2024-05-14 08:46 م
د. أسامة جرادي: احتراق جبل الموت لنفايات في صيدا يؤدي إلى الأمراض السرطانية
2024-05-14 02:53 م
لبنان يسترد رأس اشمون الأثري ألصيداوي