بعد المخالفات في عدم الالتزام تسعيرة الكهرباء، تقدم السيد علي بوجي بشكوى ضدي أنا هلال حبلي عند القاضي المنفرد الجزائي في صيدا . طالباً مبلغ 20 مليون ليرة. والزامي نشر هذه الشكوى والحكم الذي سيصدر على الموقع الالكتروني صيدا نت " هلال حبلي" وتدريكي كافة الرسوم والمصاريف والنفقات القانونية.

ونحن نقول للاستاذ علي بوجي , سنكون حاضرين في هذا الموعد أمام القاضي الموقر لنرى مَن هو على حق . وأتعهد أمام الرأي العام الصيداوي بأنني سأستمر بالدفاع عن حقوقكم أمام أي صاحب مولد يخالف التسعيرة. أعلم ان من أبناء مدينتي من هو مرتاح مادياً ولكن أيضاً يوجد من أبناء مدينتي من لا يقدر على أن يدفع ثمن 5 أمبير , فيستخدم 2,5 أمبير. ولذلك أقول لهؤلاء لا تخافوا من جشع بعض أصحاب المولدات لانه سيكون مصيره بيد القضاء. وتقول بأنني زرت مكتبك فأنت كاذب كاذب كاذب , وتقول بأنني طلبت منك أن تعطي مؤسستي إعلانات فأنت أيضا كاذب كاذب كاذب. فانتظر مني وثائق ستجبرك على أعادة الملايين من الليرات اللبنانية إلى المشتركين عندك البالغ عددهم حوالي 1500 تقريبا, وانتظر أيضا محاضر وزارة الإقتصاد والوزارة المالية والتفتيش المالي وأيضا محاضر وزارة البيئة. وكما قلت سابقا, سأقف دائما في صف المشتركين وأدافع عنهم ولن تخيفني شكواك لأني أعلم أن القضاة في صيدا هم قبلي يدافعون عن الفقراء مع محافظ الجنوب وبلدية صيدا وأنا في انتظار وشوق لهذه الجلسة لأقف بها أمام القاضي لأبين الحقائق.
أيها الجمهور الصيداوي, أهم ما كتب في هذه الدعوة وحسب النص :

" أن النجاح الذي حققه المدعي في مجال عمله وما نتج عنه من أرباح مادية قد سبب نقمة عليه من قبل البعض وفي مقدمتهم المدعى عليه الذي تعرف بالمدعي في إجتماع حضره هذا الاخير في بلدية صيدا حيث تقرب منه المدعى عليه ملتمساً إجراء حديث صحفي معه بعد أن عرّف عن نفسه بكونه صحفي يدير موقعاً الكترونياً تحت تسمية صيدا نت هلال حبلي وعلى أن يقوم بنشر تصريحه في موقعه مقابل بدل مادي يدفع إليه الأمر الذي اثار إستغراب المدعي ورفضه كون الثقة التي أرساها بين زبائنه لا تحتاج الى دعاية مدفوعة الاجر من أصحاب الاقلام المأجورة والمشبوهة وفي مقدمتهم المدعى عليه.استمرت مساعي المدعى عليه في سبيل التعاقد مع المدعي حيث قصده في مكتبه الكائن في صيدا وعرض عليه أن ينشر له دعاية على الموقع الالكتروني المسمى صيدا نت هلال حبلي مقابل مبلغ شهري مقطوع الامر الذي رفضه المدعي أيضاً. منذ منتصف العام الفائت وحتى تاريخه بدأ المدعى عليه بإستعمال الموقع الذي يديره لبث جملة من المزاعم والاكاذيب على موقعه هادفاً من وراء ذلك الاساءة الى سمعة المدعي وتشويه صورته أمام الراي العام الصيداوي بحيث نستعرض تباعاً بعض من المقالات التي نشرها المدعى عليه في الموقع الالكتروني المسمى صيدا نت هلال حبلي والتي طالت المدعي في سمعته وكرامته فضلاً عن جملة التهديدات التي أطلقها المدعى عليه  بعد أن أصابته نوبة من الجنون من جراء إمتناع المدعي التعاقد معه."