×

قال اللينو أنا أتوقع أنه سيتم إقالة عزام الأحمد من منصبه

التصنيف: مخيمات

2015-07-27  04:38 م  867

 

خاص دنيا الوطن - تسنيم الزيّان
حمل العميد المفصول من حركة فتح محمود عيسى اللينو، المشرف العام للساحة اللبنانية عزام الأحمد المسؤولية الكاملة عن اغتيال القائد طلال الأردني، متهما الأحمد بأنه المسئول المباشر عما وصلت إليه الأوضاع من خراب ، وأن ذلك فشل ذريع ومقصود وفق قوله
وأصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح قرارا بفصل العميد محمود عيسى "اللينو" بعد اتهامات بعلاقاته مع عضو اللجنة المركزية المفصول محمد دحلان واستقباله لزوجته في لبنان .
وطالب اللينو القيادة الفلسطينية بمحاسبة "الأحمد" لما آلت إليه الأمور في الوقت الحالي ، والعمل على تشكل قيادة مسئولة حريصة على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات.
وقال اللينو في حديث خاص لـ "دنيا الوطن": " أنا أتوقع أنه سيتم إقالة عزام الأحمد من منصبه ، وذلك لما عليه من إجماع من قبل أبناء الشعب الفلسطيني بالمخيمات بذلك، وان لم يتم ذلك فالموضوع يكون وضع بدائرة المشبوهات الأولى وأن هناك قرار سياسي ومشاركة من قبل القيادة الفلسطينية بإنهاء حق العودة وتدمير مخيماتنا" على حد زعمه.
وأكد أن منفذي عملية اغتيال الأردني معروفين بالصور والأسماء لدى كافة الفصائل والجهات الأمنية وهم ثلاثة أشخاص على رأسهم المدعو "بدر" وهناك تهرب من المسؤولية على الرغم من تواجد الشهود والكاميرات التي رصدت العملية، مبينا أن تشكيل اللجان للتحقيق بالموضوع بحد ذاته تهرب ، فأي موضوع تريد إنهائه شكل له لجنة.
وأضاف:" إن ما حدث في لبنان شاهد ملك على أننا لاجئين ، ومن هنا نرى أن الإستهداف كبير والفاضح بذلك أن هناك تراجع وتخلي عن المسؤوليات وهروب منها داخل منظمة التحرير ونحن نعتبره مقصود وأبناء شعبنا شاعرين بالخوف والخطر ولا يوجد من يحميهم"، لافتا إلى أن هناك جماعات تكفيرية متطرفة تستهدف كل مناضل وشريف وعنصر ايجابي وتلك المسؤولية تقع على عاتق القيادة المسئولة عن الساحة اللبنانية.
وأشار إلى أن الوضع ليس مستقر في المخيمات والأحداث مستمرة بشكل يومي وهناك استهداف للمناضلين وسيطرة على مربعات كبيرة داخل مخيماتنا وبالذات مخيم عين الحلوة ، كما أننا لا نجد أي موقف رادع ، ولابد من معالجة الأمر وإلا نحن ذاهبين إلى متاهات تدميرية"، داعيا بشكل يومي أن يتم تحمل المسئولية، حيث أصبح بالملموس أن هناك مؤامرة تستهدف حق اللاجئين وحق العودة وبالتالي لابد من التحرك العاجل وإلا أبناء شعبنا لن يسكتوا على ذلك.
ونوه اللينو الى أنه لم تصدر أية ردة فعل من قبل أي جهة ، فقد سبق ذلك الاغتيال للأردني اغتيالات لعمداء وضباط ورجال في الأمن الوطني، ومعروف من قام باغتيالهم حيث استهدفوهم بشكل واضح وفاضح ولم يحركوا ساكن، متابعا " ذات البيانات تصدر ولا أي نوع من أنواع المعالجة تعالج داخل مخيماتها والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق المشرف العام للساحة اللبنانية عزام الأحمد الذي أسس لهزيمة وبشكل مقصود يقوم بتسليم المتطرفين داخل المخيمات.
وأشار إلى أن عملية الاغتيال رسالة موجهة إلى كل أبناء شعبنا الحريصين والغيورين، الحريصين على استقرار امن المخيم واستقراره، لافتا إلى أنهم أخذين كل الاحتياطات الأمنية والأسباب للأزمة ، "كما أن الأعمار بيد الله والباقي على الله ، والمرحلة القادمة سنواجههم بكل ما أوتينا من قوة" بعد سؤاله عن امكانية اغتياله في المرحلة القادمة.
وأوضح أنه في ظل الأوضاع القائمة لا يتوقع سوى مزيد من التراجع، معللا ذلك بقوله : " لأنهم وضعوا حالة من ممارساتهم في دائرة الشبهات، وأنه مهما تراجعت القيادة وتخلت وتخاذلت سنتحمل مسؤولياتنا على أكمل وجه"، مؤكد أنه ما حصل ليس له أي علاقة بالخلاف بين اللجنة المركزية ومحمد دحلان بالمطلق " ومن يقول ذلك فأنا أعتبرها أنها شماعة لتعليق الأخطاء عليها حتى يبرر فشله وهزيمته.
وتحدث العميد المفصول عن أوضاع الفلسطينيين في مخيمات لبنان واصفا إياها بـ "المأساوية"، وأنها أوضاع صعبة حيث متروك أبناء شعبنا بمهب الريح لا يصله مساعدات من أي جهة كانت، مشيرا إلى أن لا أحد من القيادة "يكلف خاطره" و يأتي ليعقد مع الحكومة اللبنانية اجتماعات ومشاورات من أجل حق العمل والتملك، فالشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان مجردين من كل الحقوق الإنسانية
وأضاف: " بعد تلك الاغتيالات المتكررة المطلوب ضبط السلاح داخل المخيمات وتنظيمه لحماية أبناء شعبنا فيما بعد تأتي خطوات أخرى لتنظيمه ، خاصة في ظل مجموعات مشبوهة تهدد امن واستقرار أبنائنا وتقتل أبناء شعبنا الشرفاء لابد من مواجهته أولا ومن ثم تنظيم السلاح"، مبينا أن عقد الاجتماعات العاجلة بعد حادثة الاغتيال بين حركتي فتح وحماس ليست جديدة فدائما وبالسابق كانت ولازالت تعقدها كإجراء روتيني ، وتلك حدودها المعروفة تخرج ببيان استنكاري وتدين، فالأفضل أن لا يغيروا صيغة البيان فقط يقوموا بتبديل التاريخ .
وعبر اللينو عن العلاقة الطيبة التي تجمعهم بحزب الله والفصائل الأخرى، وأن هناك تواصل مع الجميع، متمما: " أما ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية لا علاقة لنا به لا من قريب ولا بعيد".
في السياق حاولت دنيا الوطن الاتصال بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول الملف اللبناني فيها عزام الأحمد إلا أنه لم يُجب على هاتفه .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا