×

أسامة سعد مستقبلاً بسام حمود: جرى التباحث في أزمة النفايات

التصنيف: سياسة

2015-07-31  06:18 م  676

 

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد على أن الفراغ في مؤسسات الحكم له انعكاسات خطرة على الأوضاع كافة. ولفت الى أهمية تحصين الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بعد الاضطرابات الأخيرة في المخيم. وتناول سعد أزمة النفايات مؤكداً  مسؤولية الحكومة عن ايجاد خطة وطنية شاملة لمعالجة المسألة، كما أكد على رفض صيدا استقبال أي كمية إضافية من النفايات، بخاصة أن صيدا مساحتها صغيرة فضلاً عن النواقص في معمل المعالجة وعدم وجود أي مطمر صحي. كلام سعد جاء خلال لقائه بسام حمود المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب يرافقه مسؤول العمل الاجتماعي في الجماعة حسن أبوزيد، بحضور الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري وعضو الأمانة العامة في التنظيم الدكتور عبد القادر البساط، وعضوي اللجنة المركزية في التنظيم حسن مصطفى ومحمد حجازي.
وقد صرح سعد بعد اللقاء قائلاً:
جرى التباحث في أزمة النفايات، وأكدنا على مسؤولية هذه الحكومة والحكومات السابقة عن تفاقم أزمة النفايات وعدم ايجاد حلول لها مما أدى الى انفجارها بوجه الشعب اللبناني. ونحن نشدد على ضرورة  ايجاد حل وطني شامل لمسألة النفايات.
واعتقد أن الحكومة اللبنانية لن تعالج  هذا الملف بطرق سليمة لانها أخضعته، مع غيره من الملفات، للمحاصصة ولمصالح مافيات تتقاسم معها المغانم.
 ورداً على السؤال: "في حال ايجاد خطة وطنية تستدعي تقسيم النفايات بين مناطق لبنان هل تستقبل صيدا جزءاً من النفايات مع امتيازات  تقدم مقابل ذلك؟ قال سعد:
صيدا مساحتها صغيرة جداً لا تتجاوز 7000 دونماً. وهي مقتظة بالسكان، ولا يوجد فيها أي بقعة خالية من المباني والمؤسسات والبيوت. لذلك فإنها تعاني من كمية النفايات التي ترد إليها في الوقت الحالي، وهي غير قادرة على استقبال كمية إضافية.
فضلاً عن ذلك فإن معمل المعالجة تنقصه تجهيزات أساسية لكي يتمكن من معالجة أنواع النفايات المختلفة، كما أنه لا وجود لأي مطمر صحي لاستيعاب العوادم. ومن غير المتوقع أن يعمد المعنيون في الدولة لاعتماد خطة وطنية جدية لمسألة النفايات، بل هم سيواصلون الاسلوب الذي اتبعوه منذ سنوات حتى الآن، ذلك لأنهم من خلاله يستفيدون ويفيدون المنتفعين من أزلامهم.
بدوره حمود دعا القوى الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها لوقف ما يجري من أحداث في  مخيم عين الحلوة  كما أكد على رفض ادخال النفايات الى صيدا ومما جاء في تصريح حمود:
في  الشق البيئي وأزمة النفايات .
فهناك فراغ دستوري في الرئاسة، وتعطيل للبرلمان، وتعطيل لدور الحكومة، ما ينتج عنه الفراغ في المستويات كافة .

كما تناقشنا في أزمة النفايات، وأكدنا على رفضنا استقبال النفايات في صيدا إلا إذا كان هناك حل شامل ودائم لكل الازمة في لبنان، ولا نريد نقل الأزمة من مكان إلى مكان آخر، ولكن نريد حلاً لهذه الازمة.
:
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا