×

سياسيون وأحزاب ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية وأطباء:انجازات البلدية تكتب بماء الذهب

التصنيف: سياسة

2015-09-28  02:04 م  402

 

 

هلال حبلي

يبدو أن فئة صغيرة ما زالت تعيش في أوهامها و تتخبط مع إعلامها تحت عناوين "سياسيون وأحزاب ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية معارضين لنهج البلدية في التعامل مع المشاريع الحيوية". هذا ما ذكرته اليوم صحيفة السفير من خلال مندوبها في صيدا الأستاذ محمد صالح. نحن جريدة صيدا نت نقول ما قاله رجال الاعمال إن مشاريع صيدا تكتب بماء الذهب و نحن أجرينا مقابلات مع رجال أعمال و سياسيين و رؤساء أحزاب و أطباء و كلهم أجمعوا على أن الرئيس محمد السعودي رجل ذو كف نظيف و انجازاته ناجحة في صيدا لا سيما في الملف البيئي، ومن ضمن هؤلاء السيد سامي القطب و السيد علي شريتح و الدكتور علي عبدالجواد و أمين عام تيار الفجر الحاج عبدالله ترياقي. فهؤلاء الأسماء التي ذكرتهم صيدا نت هم من ذوي الصيت الحسن و لهم مكانة في مدينة صيدا. و نقول للأستاذ محمد صالح و لجريدته الكريمة كان من الأفضل لكم ذكر أسماء السياسيين والأحزاب ورجال الأعمال والفعاليات  المعترضة على نهج بلدية صيدا لنكون على بينة في التعاطي معهم و توضيح الصورة لهم وهذا ما يسمى بالجرأة الصحفية  لا أن نذكر أسماء مبهمة. و أنا على علم بهؤلاء الأشخاص فأنا لا يحق لي ذكر أسمائهم لأنني لست كاتب المقال و لا أجلس معهم. فانا لا أريد أن أتحدى كتاباتك و لا رأي الذين ذكرتهم و تحفظت على أسمائهم فكل إنسان له رأي و لكن يجب أن يكون بناء و منطقي. فمنذ 5 سنوات إلى الآن و القصة نفسها معترضين على مشاريع البلدية. يبدو أنه سينتهي العهد و هؤلاء لم يقتنعوا في هذه المشاريع بهدف لفت النظر وتحت مبدأ أنا أعترض اذا أنا موجود.
صيدا نت تنشر بعض ما جاء في جريدة السفير اسفل المقال
صيدا نت تنشر الحوارات:
رجل الأعمال السيد سامي القطب قال: إن السيد محمد السعودي هو رجل صاحب ضمير و ذو خلق حسن يعمل لمدينته بإخلاص وحب, وانا ارى ان ما قامت به بلدية صيدا من مشارعي و ازالة جبل النفايات لهو انجاز يكتب بماء الذهب في تاريخ المدينة. هذا فضلا عن مشروع تطوير الاسواق وتحويل الجبل الى حديقة. وهنا اريد ان اوجه التحية للسيد السعودي الذي اراح سكان المدينة من المجاري التي كانت تصب في البحر واقامة معمل النفايات في ظل معانات لبنان من ازمة نفايات كبيرة.
رجل الاعمال السيد على شريتح قال: "نفتخر بهذا الرجل لما قام به من انجازات واهمها في الملف البيئي. فصيدا كانت تعاني كثيرا من أزمة النفايات التي أنهاها السيد السعودي بتحويل الجبل إلى حديقة. كما اهنئه على مشروع وسط المدينة. و أرى أن المشاريع التي نفذت تستحق مني و من صيدا وقفة عز. وبدورنا ندعم قرار الرئيس السعودي بعدم إدخال النفايات إلا بتوفر مطمر

".
الدكتور علي جواد قال: المهندس محمد السعودي هو الرجل المناسب في المكان المناسب. أنا أؤيد فكرته بعدم إدخال نفايات خارجية إلى حين تأمين مطمر. ما قام به المجلس البلدي و رئاسته سيشهد له تاريخ صيدا به. و نرى أن كل ما قام به المجلس يستحق التقدير و أقله الشكر لهذا الرجل. و اليوم لبنان يتباكى على النفايات في بيروت و جبل لبنان و الأجدر بهم أن يتعلموا من المجلس البلدي و الرئيس السعودي بما قام به في حل أزمة النفايات التي عانينا منها اكثر من 40 سنة. و من هنا أناشد السعودي للتمديد لولاية ثانية.

الحاج عبدالله الترياقي أمين عام تيار الفجر
و حزبه ممثل في لقاء الأحزاب 8 اذار في صيدا قال: "نحن في تيار الفجر كنا من أوائل الداعمين للمهندس محمد السعودي لنظافة كفه و أخلاقه. و ما قامت به البلدية برئاسة المهندس السعودي مفخرة لنا. فمنذ 40 سنة كنا نعاني من النفايات و الآن تم إنهاء هذه المعانات بإيجاد حل متطور و هو معمل النفايات. و نحن مع رئيس البلدية في عدم استقبال اي نفايات من خارج صيدا حتى يتم توفر المطمر للعوادم". و لفت السيد عبدالله ترياقي أن ما تقوم به البلدية في الملف الثقافي، و لا سيما إقامة متحف وطني وترميم القلاع و إنجاز المشاريع الترفيهية لأبناء صيدا على المسبح الشعبي و جزيرة صيدا و مشاريع البنية التحتية، كل هذا يدل على نجاح البلدية و المدينة. و حول المعترضين من بعض رجال الاعمال قال الحاج عبدالله ترياقي:" نقول للسعودي إعمل و لا تلتفت لهؤلاء".
----------------------
بعض الفقرات التي وردت في جريدة السفير في صيدا.
بعنوان النفايات تغذّي الانقسام في صيدا

"وأعلن رئيس بلدية المدينة محمد السعودي أكثر من مرة، والذي يشدد على رفضه استقبال أي نفايات جديدة، إلا بعد تأمين المطمر الصحي، واعتباره ذلك شرطاً أساسياً لمشاركة صيدا بالحل الوطني لموضوع نفايات العاصمة وضواحيها.
تعيش المدينة انقساماً عمودياً لم تعهده من زمن. إذ أن الملف البيئي أدى إلى تمدد الانقسام من الفعاليات السياسية الى الفعاليات الاجتماعية ورجال الاعمال والفعاليات الاقتصادية، الذين توزعوا بين مؤيد لخطط البلدية ومشاريعها وما يصفونه بانجازات المجلس البلدي الحالي وبين معارضين لها من باب تحسين الاداء وتلافي الخلل في تنفيذ عدد من المشاريع خلال مراحل التنفيذ.
فإن سياسيين وأحزاب ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية معارضين لنهج البلدية في التعامل مع المشاريع الحيوية."
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا