زار ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحاج علي بركة القيادي في الحركة الإسلامية المجاهدة أبو محمد بلاطة للإطمئنان على صحته، بحضور أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب.

وكان اللقاء الذي حضره أيضا المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل والقياديان في الحركة الإسلامية المجاهدة الحاج عيسى المصري وأبو اسحاق المقدح مناسبة لتدارس التطورات المستجدة على الساحة الفلسطينية في الداخل والمخيمات الفلسطينية في لبنان.

تناول اللقاء أوضاع المخيمات الفلسطينية الأمنية والاجتماعية ، فأكدوا على أن الأمور الأمنية فيها جيدة وممسوكة ولا سيما مخيم عين الحلوة الذي يواجه حملة إعلامية مبرمجة، مستغلاً في ذلك بعض الإشكالات الفردية وتضخيمها بهدف تشويه صورته الحقيقة التي يتمتع فيها من حراك سياسي وشعبي حضاري من أجل نيل حقوقه.

وفي هذا الصدد أكد المجتمعون على دعم التحركات السياسية والشعبية بهدف التصدي  لسياسات "الأونروا" تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمشاركة في كافة الفعاليات الضاغطة لإجبارهم على التراجع عن قراراتهم المجحفة بحق شعبنا.

وحيا اللقاء انتفاضة شعبنا في فلسطين لا سيما في القدس بوجه الاحتلال الصهيوني مؤكدين على دعمه بكافة الوسائل المتاحة من أجل نيل كافة الحقوق وعلى راسها حق العودة والتحرير.

وأدانوا الغارات التي يشنها الطيران الحربي الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة والذي يسقط جراءها العديد من الشهداء والجرحى بهدف النيل من عزيمة وصمود أهلنا هناك.

كما أكدوا رفضهم قمع الإعلام الفلسطيني من أغلاق لمكاتب قناة "فلسطين اليوم" في الضفة الغربية واعتقال بعض العاملين فيها من قبل سلطات الاحتلال، وحجب قناة "الأقصى" عن القمر الفرنسي "يوتلسات" بعد أن تم حجبها عن عدة أقمار أخرى سابقاً بهدف تغييب الإعلام الفلسطيني المقاوم مؤكدين على أن تلك الخطوات تصب في خدمة المشروع الصهيوني في محاولة منهم  للسيطرة على عقول أبناء شعبنا بتزييف الحقائق والتغطية على إجرامهم بحق شعبنا الفسطيني، مؤكدين في هذا المجال وقوفهم إلى جانب الإعلام الفلسطيني المقاوم ودعمه من أجل نقل الصورة الحقيقة وفضح ممارسات العدو الصهيوني إلى العالم.