×

سوق السمك في صيدا بين الواقع والمرتجى – بقلم فؤاد الصلح

التصنيف: إقتصاد

2016-10-31  12:53 م  659

 

في تشرين الثاني 2003 تسلمت نقابة الصيادين سوق السمك الجديد "الميرة"  عند  مدخل مرفأ صيدا وميناء الصيادين الرئيسي.
وفيه قاعة كبيرة مقسمة إلى أربعة أقسام موزعة كما يلي:
1-    لبيع السمك بالمفرق.
2-    لبيع السمك بالجملة.
3-    بلاطات لعرض السمك الذي تم شراؤه من الصيادين.
4-    أحواض لتنظيف السمك.
 
سوق السمك تبلغ مساحته حوالي 350 متراً، ويحتوي على 22 غرفة مخصصة لاستعمال الصيادين وعددهم حوالي 400 صياد، وهناك حوالي 55 عائلة تعتاش من بيع السمك وتنظيفه. والأسماك هي من أفضل الأغذية الصحية وأكثرها احتواءً على الفيتامينات والمعادن. والأسعار تتدخل في فرز الزبائن، وتحدد النقابة "الهناغرة" وهم الذين يشترون السمك ويبيعونه. 
 
ورد في الصحف والمواقع الالكترونية النقاط الآتية:
 
-    التأهيل والاهتمام الدائم بسوق السمك "الميرة" ليخلق للبائعين مناخات أفضل لممارسة نشاطهم وتصريف محصول الصيد بشكل صحي وسليم.
-    سوق السمك بحاجة إلى صيانة وخدمات النظافة من الداخل والخارج للمحافظة على الشروط البيئية والصحية.
-    مكافحة الحشرات والقوارض، ولو مع شركة متخصصة، ووضع آلات للقضاء عليها، وفي حال وجود نوافذ يوضع شبك لمنع دخول الحشرات.
-    توفير التهوئة المناسبة داخل السوق وتكون كافية للتخلص من الروائح  غير المرغوبة.
وقد تم فتح طاقات التهوئة من قبل الباعة والنقابة.
-    توفير وسيلة صرف صحي آمنة للمكان خاصة للمياه المستخدمة في تنظيف الأسماك.
-    التحكم بدرجة الحرارة إذا أمكن.
-    يجب الانتباه للأسماك الملوثة بالطفيليات وغير القابلة للاستهلاك الآدمي.
 
ونحن بدورنا نوجه نداء إلى بلدية صيدا والمسؤولين من أجل إنجاز الجوانب التالية:
-    نعم لتوسيع وتطوير بناء سوق السمك ليكون أفضل حالاً.
-    نعم لبذل جهود إضافية لتدارك تداعيات انتشار المياه الآسنة والنفايات التي تحيط بالمكان، وجعله غير معرض للتلوث.
-    إقفال القسطل الممدود من محطة دفع المجارير القريبة إلى مكان آخر وإبعاده عن محيط سوق السمك، فالقسطل يفيض عند انقطاع الكهرباء، ويفتح من وقت لآخر لتوفير المازوت والغاية هي إبعاد هذا المشهد عن زائري السوق وحتى لا تملأ الروائح الكريهة أنوف الباعة قبل المشترين. فالأسماك يعتبر لحمها سريع الفساد وحساسة جدا، وهي سريعة بالتقاط الروائح. نعم الروائح الكريهة الدائمة.
-    إصلاح القرميد المكسور على سطح قاعة بيع السمك لمنع تسرب المياه في الشتاء.
-    رئيس بلدية صيدا طالب سنة 2003 بفصل السوق ونقله إلى مكان آخر، ويعتبر هذا المطلب خاطىء، إذ لا يجوز إبعاد السوق عن مرفأ الصيادين، "حتى لا يزيد فوق تعبهم تعب"
-    ومن المعروف أن نقابة الصيادين تقوم بملاحقة المسؤولين لتعزيز سوق السمك وصيانته وتنظيفه وإبعاد الروائح من محيطه... 
 
وأخيراً نقول للصيادين والباعة:
إلى من أفنوا صباهم وحياتهم في البحر ليصنعوا تاريخاً بحرياً وتراثاً نعتز به. ونفاخر، وإلى تلك القوارب ومن صنعها وإلى أجدادنا .. تبقى أعمالكم وذكرياتكم وأحاديثكم الشيقة خالدة في نفوسنا وتاريخنا، ونجني منها معرفة الحياة...
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا