×

ش حمو دتناقضات مؤلمة

التصنيف: سياسة

2016-12-30  06:46 م  165

 

فلسطين تنتصر في مجلس الامن في انتصار هو الاول من نوعه على هذا المستوى الدولي، حيث امتنعت اميركا عن التصويت ولم تستعمل الفيتو المجرم، وصوت ضد المستوطنات 14 دولة في سابقة من نوعها، طبعا نحن نعلم أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالقرارات الدولية ولن يغير مسيرته العدوانية، كما اننا نعلم ان الامر ليس تغيرا في السياسة الاميركية ولكنه تنافس بين الجمهوريين والديمقراطيين... الخ، ولكنها نقطة ايجابية وانتصار معنوي ينبغي ان نسجله، كما وتنتصر فلسطين في الجولان من خلال الشهيد "اسعد الولي" ومن معه من المقاومين، وتنتصر من خلال النائب "باسل غطاس" الذي يحمل قضية الاسرى على كاهله رغم الاهانات الاسرائيلية.

وكان من الممكن ببساطة ان نعتبر ان هذا الامر عبارة عن خطأ ارتكبته مجموعة صغيرة من الناس لو انه امر عابر لولا هذا الطابع الرسمي لهذا الوفد الصهيوني وهذا الصمت العربي، وخاصة عندما نضيف هذا الحدث الى الكثير من اللقاءات العلنية والسرية التي يقوم بها مسؤولون عرب من كافة المستويات مع وفود صهيونية، هذا يدل على امر هام: الانتصار والعزة والكرامة، قرار يتخذه الإنسان، والهزيمة والذل والهوان كذلك، قرار يتخذه الانسان ... الخ.

الذي ملأ الايمان قلبه واليقين عقله يبحث في هذه الامة عما يشد العزم ويفتح آفاق المستقبل، اما اصحاب النفوس المريضة فيفتشون عن كل ما يثبط الهمم ويدعو الى الاستسلام تحت شعار الواقعية وأحيانا تحت شعارات اسلامية مزورة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما في لبنان: فنعتبر ان التوافق على تخفيض عدد اصوات النواب الذين اعطوا الثقة للحكومة ليماثل عدد الاصوات التي حصل عليها رئيس الجمهورية توافقا ذكيا، نتمنى ان ينسحب على امور أخرى، هو توافق شكلي نعم، ولكن اذا انسحب على امور اخرى فان كثيرا من الازمات ستجد الحلول المطلوبة بإذن الله.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا