×

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود يستقبل في مكتبه ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي

التصنيف: سياسة

2017-03-29  11:16 ص  193

 

 استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي يرافقه مسؤول العلاقات السياسية شكيب العينا، حيث دار الحديث على اهمية وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الفتن التي يتم بها التآمر على الوجود الفلسطيني في لبنان واستهداف حق العودة، وثمّن المجتمعون الجهود المتعددة وآخرها اجتماع حركتي فتح وحماس برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
 
كما استقبل وفدا من جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية برئاسة عبد الرحمن جاسم رئيس الجمعية، وضم الوفد: خالد زيدان، حربي خليل، الشيخ سليم حجاب، وليد جمعة و مروان الخطيب، حيث تم الحديث عن اوضاع الفلسطينيين في لبنان بشكل خاص وفي الشتات بشكل عام، كما تم التأكيد على اهمية المقاومة ودورها في تصويب اتجاه الامة نحو فلسطين، وطالما ان هنالك في الامة من امثال باسل الاعرج ومازن فقهاء، وطالما ان هنالك من يدعم هذه المقاومة ويجعلها اولوية في برنامج عمله فان الامة بخير.
 
واكد سماحته للوفد ان مشكلة الفلسطينيين تحت الاحتلال او في الشتات لا تنفصل عن مشكلة التخلف العربي في كافة المجالات والانصياع الى المخططات الغربية التي ينفذها كثيرون بأيدينا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "دعاة على ابواب جهنم... هم من ابناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا".
 
واجرى سماحته اتصالا بوالد الشهيد المظلوم "محمود السيد" الذي قضى في الاحداث الاخيرة في المخيم.. وأشاد بكلمته التي القاها خلال تشييع ولده وبرباطة جأشه.
 
كما تكلم سماحة الشيخ حمود مع والدة الفقيد المجاهد بلال الزيباوي (عزيز) وعائلته خلال التشييع قائلا لها: ارفعي رأسك به لقد افنى حياته مجاهدا صابرا باذلا حياته لمواجهة العدو الاسرائيلي وعملائه... وكان سماحته قد وجه الرسالة التالية اثر تلقيه نبأ الوفاة: يعز علينا فراق شاب انخرط في المقاومة فكرا ونهجا وسلوكا من بداية عمره واثبت اخلاصا منقطع النظير وتفانيا، وإننا نرى ان هناك جيل كبير في لبنان وفلسطين بل وسائر العالم الاسلامي من يحمل هذه الراية التي لن تسقط بإذن الله حتى يتحقق وعد الله بزوال اسرائيل والدخول الى المسجد الاقصى، بعيدا عن كل مذهبية وفئوية والتزاما برحابة الاسلام واتساعه للاجتهادات المختلفة التي نرى من خلالها رحمة من الله لهذه الامة ولا نراها نقمة كما يراها القابعون في ظلمات الجهل والتخلف، ورغم كل المآسي المحيطة بنا فنحن متفائلون بمستقبل هذه الامة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا