قصر دبانة:

 كان هذا القصر لآل حمود،  فأعطي لآل دبانة،  فعرف بعد ذلك باسم قصر دبانة،  وكذلك قصر صاصي،  ومصبغة عودة.  حتى أن الساحة التي في النبطية التي هي الآن ملك آل دبانة،  كان من أملاك آل حمود.

وما تبقى لآل حمود من أملاك أطلقوا عليه اسم وقف كي لا ينتزع منهم حتى يعيشوا من ريعه،  وأقاموا على هذه الأوقاف رجلاً منه،  وكان آخر هؤلاء الحاج محمود حمود" أبو كمال" الذي توفي عام 1982.

وقد بلغت عائدات هذه الأوقاف ما يزيد على 146855 قرشاً عملة تركية فقد جاء في القرار التمييزي المعطي على ظهر الاعلام الشرعي المؤرخ في 24 شعبان 1349هـ.  و 13 كانون الثاني 1931.  رقم الدعوى وقف بني حمود.  لدى الإطلاع على الإعلان الصادر عن محكمة صيدا الشرعية بتاريخ 24 شعبان 1349هـ.  و 13 كانون الثاني 1931 فقد قررت المحكمة أن يدفع المسؤولان على وقف آل حمود وهما أحمد محمد حمود ومصطفى عبد الوهاب حمود مبلغ 146855 قرشاً عملة تركية للمستحقين للوقف بعد أن خفضت لهما المحمة 8600 قرش.  وجاء في القرار أن قيمة هذا المبلغ تدفع إما بالليرة السورية أو العملة الذهبية.  تدل ضخامة هذا المبلغ على كثرة أملاك آل حمود ومن كثرة الخدمات التي قام بها آل حمود في صيدا يضرب مثل بذلك وهو بيت حمود كل شيء ساووا إلا مارستان-مستشفى- ما ساووا (1). "

دليل معالم صيدا الاسلامية

د. عبد الرحمن حجازي