×

وزارة السياحة فازت بالجائزة الفضية لأفضل فيلم اعلاني

التصنيف: خرائط

2010-04-26  06:27 م  3165

 

 26/4/2010 عقد وزير السياحة فادي عبود قبل ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا، في الوزارة، عدد خلاله انجازات القطاع السياحي في الأشهر الأخيرة والخطط المستقبلية للسياحة اللبنانية. كذلك عرض الجائزة الفضية التي فازت بها الوزارة خلال حفل Golden City Gate Awards عن الاعلان المتلفز الذي يحمل عنوان It's Hard to Leave Lebanon والذي نفذته شركة Impact BBDO.
ودخلت حملة It's Hard to Leave Lebanon المسابقة الى جانب 110أفلام من 32 بلدا، ونتيجة لمبادرة مشتركة بينها وبين شركة Impact BBDO، فازت وزارة السياحة في لبنان بالجائزة الفضية التي تشكل جزءا من معرض "ITB" International Toursim Bourse في برلين، وهو معرض السياحة والسفر السنوي الأهم. وقد تسلم الجائزة باسم لبنان ترافقه رئيسة مصلحة الانماء السياحي في الوزارة منى حداد فارس.
وألقى الوزير عبود كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لنعلن عن انجاز لبناني جديد نفتخر به، لقد حازت حملة "من الصعب مغادرة لبنان" بمبادرة مشتركة بين وزارة السياحة وشركة Impact BBdo على الجائزة الفضية لافضل فيلم اعلاني في المسابقة العالمية Golden City Gate Awards والتي تم تنظيمها خلال مهرجان السياحة العالمي في برلين. لقد نجح الفيلم الاعلاني في حصد الجائزة الفضية في منافسة جمعت 110 افلام اعلانية من 32 دولة، والاهم انه تم عرض الفيلم امام حشد عالمي مختص في الشؤون السياحية مما ساهم في تقديم صورة جميلة عن لبنان وسياحته. ويأتي هذا الانجاز اليوم ثمرة تعاون طويلة بين الوزارة وImpact BBdo التي تبرهن يوما بعد يوم عن ابداع وابتكار مميزين، والاهم عن قدرة فائقة في تصوير السحر اللبناني وترجمته الى افلام اعلانية تساهم في الترويج لهذا السحر اللبناني الفريد".
اضاف: "بالفعل انه لمن الصعب على الفرد ان يغادر لبنان بعد قضاء وقت في ربوعه وفي التعرف على مميزاته وما لديه ليقدمه لكل زائر. ان هذه الحقيقة والتي نسمعها من كل سائح او مغترب يزور لبنان هي ما دفعنا الى ترجمتها في حملة اعلانية. لقد نجح الفيلم في ان ينقل هذا الشعور الجميل الذي يشعره كل منا تجاه لبنان، هذا البلد الصغير العابق بسحر التاريخ والحاضر معا، المجبول بتعدد الحضارات والثقافات والديانات، القادر على منح تجارب متناقضة لزواره من اقصى الفوضى الى اقصى الرقي، الغني بطبيعته، الكريم بشعبه وناسه، هذا الشعب القادر على اخفاء تجارب مؤلمة ومضنية ليطبع ابتسامة "الاهلا وسهلا".
وتابع: "هذا هو سحر لبنان الحقيقي، هذا هو السر اللبناني الذي يجعل كل زائر يتعلق به ويستصعب الرحيل عنه، لان هذه العوامل كلها ليست مادية ولا تقاس بلغة الارقام ولا بالدراسات ولا بالاحصاءات والجداوى الاقتصادية. هذا السحر هو ما يجعل لبنان ناشط سياحيا، فبالرغم من غياب العديد من المقومات السياحية والبنى التحتية، نرى السياح يتهافتون سنة بعد سنة في موعد مع بلدهم الحبيب فقد سجل عام 2009 رقما قياسيا حيث فاقت عائدات السياحة سبعة مليارات دولار، ومن المتوقع ان يشهد قطاع السياحة في لبنان نموا بنسبة 20 بالمئة في العام 2010".
واردف: "انه لواجب علينا ان نبقي شعلة السحر اللبناني متقدة، عبرالحفاظ على لبنان مقصدا سياحيا رائدا في العالم، والاهم القاء الضوء على العديد من المقومات السياحية التي لا تزال مجهولة، فلبنان يزخر بالكثير من المواقع والاماكن، كما انه يملك امكانات حقيقية ليكون مركزا متقدما للعديد من السياحات المتنوعة والتي ستساهم عبر تفعيلها الى نقل النشاط السياحي الى العديد من المناطق التي ما تزال مغبونة ومغيبة. ويبقى الاعلان الوسيلة الاهم في رفع شأن السياحة، فدول العالم تتنافس نحو ابتكار "صورة سياحية" لاستقطاب السياح وحثهم على زيارة بلدانهم، ان الاعلان هو الباب الحقيقي نحو تكوين الصورة لدى الرأي العام والترويج لها".
وختم: " ومن هنا تأتي اهمية هذا الاعلان وغيره في زيادة الوعي وتثقيف الرأي العام العالمي والمحلي على مقومات لبنان السياحية، فنلاحظ ان الحملات الاعلانية للبنان في الخارج ما تزال ضعيفة مما يؤثر سلبا على صورة لبنان الحقيقية وموقعه، وستعمل وزارة السياحة في المرحلة المقبلة لتكثيف الحملات الاعلانية في الخارج نحو خلق صورة متميزة ورائدة للسحر اللبناني في المحافل كافة".
عياش
وأشار جو عياش المدير الاداري في Impact BBDO وهي وكالة الاعلان التي نفذت وأشرفت على الاعلانات التلفزيونية السابقة التي تم بثها على الهواء: "ان الشراكة بين وزارة السياحة وبين Impact BBDO تعود الى عقد من الزمن، فقد اجتمعنا في العام 2001 وفي عقلنا هدف واحد: اعادة لبنان مجددا الى الخارطة السياحية العالمية وجعله مقصدا سياحيا رئيسيا. ولا نزال نعمل بجهد من أجل تحقيق هذا الهدف".
بعد ذلك تم عرض الفيلم الفائز بالجائزة الفضية.
اسئلة
ثم رد الوزير عبود على أسئلة الصحافيين فأكد "أن الترويج للبنان سيتكثف من خلال انشاء مجلس لترويج لبنان برئاسة وزير السياحة ويضم القطاعات السياحية والاعلانية اضافة الى جمعية المصارف والغرف التجارية وغيرها وقد وضعت ميزانية له بقيمة 6 مليارات ليرة نأمل الحصول على مبلغ مماثل له من القطاع الخاص عن طريق مساعدات تقترحها وزارة السياحة". وقال: حان الوقت لكي يكون الترويج منظما ومتخصصا.
وحول كيفية الترويج قال الوزير عبود: "في السنوات الأخيرة كنا نركز على الدول العربية التي تشكل 40% من السياحة العامة ويصرف سياحها 70% من المدخول السياحي. نحن نشعر أن هذه الأسواق هي أسواق طبيعية للبنان وسنعطيها حقها في الترويج. لكن سنركز هذه السنة على اسواق أوروبية هي المانيا - روسيا - بريطانيا - اسبانيا".
وردا على سؤال قال: "نريد التركيز على السياحة خارج بيروت وبصورة أكبر على السياحة المنظمة التي لا تشكل سوى 3% من السياحة العامة، وقد اتفقنا مع شركة "طيران الشرق الأوسط" "MEA" على اعتماد تعرفة مخفضة للسائح الذي يقوم برحلات منظمة خارج العاصمة بيروت. نحن نريد أن يأتي الينا السياح من مختلف الجنسيات والطبقات وتشجيع السياحة البحرية واراحة السياح الذين يعبرون برا وقد تقدمنا بمشروع الى مجلس الوزراء لبناء استراحة سياحية في أسرع وقت ممكن في منطقة المصنع، نأمل أن يتجاوب معنا بهذا الخصوص".
وحول تأثير الغاء تأشيرة الدخول بين لبنان وتركيا سياحيا، قال: "بدأت تظهر الأرقام حيث يتبين أن السياحة التركية الى لبنان الى تصاعد، وبالتالي نتمنى على كل الأجهزة الأمنية التعاطي مع السائح بابتسامة وترحاب لأن السياحة تشكل اليوم 25% من الدخل القومي".
وأسف الوزير عبود "لارجاع بعض السيارات التركية التي تعمل على المازوت وتقل سياحا بسبب القانون اللبناني الذي يرفض عمل السيارات العاملة على المازوت".
وردا على سؤال اعتبر "ان السياحة الافريقية هي سياحة واعدة ونتمنى أن تعود الى سابق عهدها عندما كان السياح النيجيريون يتبضعون الحلى من أسواق الصاغة في بيروت، نريد عودة هذه الأسواق وهؤلاء السياح".
وحول وجود ضرائب على أسعار تذاكر المهرجانات الدولية قال: "من الأفضل أن لا تساهم وزارة السياحة في دعم المهرجانات وفي الوقت نفسه تضع الضرائب، من المفروض أن تلغى هذه الضرائب على أسعار تذاكر المهرجانات".
وحول الرقابة على المطاعم اكد الوزير عبود "أن هناك رقابة صارمة على الرغم من أن اقتصادنا هو اقتصاد حر ومن يغش أو من يخالف فان محضر الضبط الموضوع لذاك أصبح 3 ملايين ليرة بعد أن كان 50 ألف ليرة".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا