×

تساؤلات عن أي دور سياسي سيضطلع به قنصل لبنان في البيرو د. حامد أبو ظهر!

التصنيف: كتب صيدا نت

2024-01-24  08:05 م  1306

 

هلال حبلي: صيدا نت

قنصل لبنان في البيرو الدكتور حامد أبو ظهر، اسم بدأ يلمع في مدينة صيدا منذ سنوات قليلة ومؤخراً من خلال دوره الدبلوماسي كقنصل للبنان في البيرو والزيارات التي يقوم بها على مستوى التيارات السياسية في لبنان، وافتتاحه جمعية "أعمالنا" في صيدا لتهتم بالعمل الاجتماعي في المدينة.

السؤال الذي يطرحه بعض المراقبين السياسيين في صيدا، ما هو المركز الذي يطمح له أبو ظهر مستقبلاً، هل سيكون سفير أو نائب أم وزير؟

العلاقة التي بناها من خلال لقاءاته التي نشرت في وسائل الإعلام واضح أن هناك خط سياسي يرسمه من خلال لقاءاته المستمرة والدافئة مع الوزير جبران باسيل ومع الرئيس نبيه بري، وكذلك زيارته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري، هذه الزيارات تطرح علامات استفهام في المدينة، التي لديها مقعدين نيابيين للنواب الحاليين ورئاسة البلدية.

يبدو طموح هذا الشاب السياسي يفوق المدينة، والنيابة حق لكل شخص، والدكتور أبو ظهر من بيئة صيداوية متحررة من الأحزاب السياسية التقليدية في المدينة، يعتبر نفسه على مسافة واحدة من كل السياسيين في المدينة.

صيدا نت طرحته عليه السؤال عن سبب هذه الزيارات للنائب جبران باسيل، فقال: استغرب كيف يمكن لنواب البلد والمجتمع الأهلي في صيدا أن يجتمعوا بالوزراء الذين عينهم باسيل في الحكومة بدلاً من اللقاء مع رئيسهم الذي جاء بهم، وبحث شؤون صيدا البيئية والسياسية، فأرى أن الزيارة للرئاسة أفضل من الوزراء المعينين، وزيارة الرئيس بري هي لرجل عملاق في السياسية وأخذ المشورة منه أفضل من الوقوف على رأي الوزراء المحسوبين على كتلته.

هذا الأمر يوضح أن الطريق السياسي للدكتور أبو ظهر سيكون له مركز مهم في لبنان يطمح له كل مواطن في المدينة.

والدكتور أبو ظهر من عائلة صيداوية وهو رجل عصامي أسس نفسه في الاغتراب، فقبل نحو 35 سنة في العام 1985، للدراسة في موسكو، عاد للبنان ولكن لم يوفق في إيجاد عمل، لينطلق أستاذ القانون الدولي إلى ليما، مسقط رأس زوجته، ومن ثم إلى العاصمة الكوبية هافانا، ولم يحبطه "الصفر" الذي انطلق منه، فأسس ابن صيدا شركته الصغيرة في هافانا. وبعد عام واحد أصبح مستقلاً مالياً وفتح أبواب تصدير نحو البيرو، لتتوسع أعماله.

سعى لخلق نموذج تكاتف بين العرب، وكان له دور كبير لفت إليه الرئيس ميشال عون ، فعينه قنصلاً في البيرو، وواصل نشاطه العروبي والدفاع عن فلسطين، وهو الذي يقول: "لا فرق بين صيدا وعكا بالنسبة إليّ، فكلنا كنا ننتمي إلى فلسطين قبل أن يضعوا هذه الحدود بين دولنا".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا