×

لقاء موسع لفريق عمل جمعية ماراثون صيدا الدولي تحضيرا لسباق نركض للتنمية والسلام في 23 نيسان الجاري

التصنيف: رياضة

2017-04-16  02:52 م  666

 

على بعد اسبوع من موعد انطلاق سباق " ماراثون صيدا الدولي - نركض للتنمية والسلام " الذي تنظمه "جمعية ماراثون صيدا الدولية" يوم الأحد في 23 نيسان الجاري بدعم من «بنك عودة» وبالتعاون مع «نادي روتاراكت»- صيدا وبلدية صيدا، وتحت إشراف «الاتحاد اللبناني لألعاب القوى» وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ، نظمت الجمعية في دارة مجدليون لقاء موسعاً لفريق عمل " الماراثون" من هيئة سباق ولجان ومتطوعين شاركت فيه رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وحضره رئيس الجمعية الدكتور ناصر حمود واعضاء الهيئة الادارية "الدكتورة غادة ايوب ، الدكتور اسامة ارناؤوط ، جيهان الزعتري ، نبيل بواب،سميرة عاصي، مزين الصباغ ،المهندس منير البساط، رودني كرم ورامي العلايلي" ومدير عام سباق "ماراثون صيدا الدولي 2017" مروان عرابي ومدير السباق الاحترافي الدكتور احمد خليفة وعضو المجلس البلدي محمد قبرصلي ومنسق الفريق الطبي الدكتور سامي طعان .
استهل اللقاء بعرض فيلم ترويجي عن السباق ثم بكلمة ترحيب من رئيس الجمعية الدكتور ناصر حمود استعرض فيها المراحل التي قطعها التحضير للسابق منوها في هذا السياق بجهود فريق العمل كل من موقعه وضمن اختصاصه ، ثم تحدث مدير الاعلام والعلاقات العامةفي الجمعية نبيل بواب الذي اشار الى ان اللقاء هو لإطلاق المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الماراثون للتأكيد على جهوزية فريق العمل وتحديد الخطوات التالية بالتكامل بين الجميع لإنجاح السباق .
وكان عرض من عضو الجمعية رودني كرم مستعينا بالخرائط لمسار الماراثون الذي ينطلق من مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا وصولا الى منطقة العاقبية في الزهراني وينتهي مجددا الى صيدا ويتضمن سباقات " مسافة 42,195 كلم ونفس المسافة لسباق البدل ، سباق ذوي الحاجات الخاصة.121 كلم ، السباق التنافسي 3 كلم و7 كلم، سباق المرح مسافة 7 كلم ومسافة 3 كلم ومسافة واحد كلم  للأهالي مع اولادهم .
وتحدث مديرعام السباق مروان عرابي مستعرضاً ما انجز حتى الآن من تحضيرات تقنية وترويجية وما سيرافق السباق من فعاليات ومواكبة اعلامية مشددا على دور فريق العمل ولا سيما المتطوعين في انجاحه .
الحريري
ثم تحدثت النائب الحريري فأثنت على نشاط وحماسة اسرة الجمعية وفريق العمل وعلى المستوى الرفيع في الآلية المعتمدة في التحضيرات الجارية . وقالت:"منذ ان طرحت فكرة الماراثون كان همنا ان ينظم وفق الاصول حتى تكون هناك بصمة سنوية لمدينة صيدا اسمها الماراثون. وهذه اللامركزية في الماراثون ستكون اول تجربة في صيداونتمنى لكم النجاح  لأننا كما نرى الهمة عالية وهناك جدية كبيرة لدى الجميع وهذا من شأنه ان يفتح مجالا لبقية المناطق لأن تحذو حذو صيدا "، منوهة بدعم وتعاون جمعية بيروت ماراثون من اجل انجاح ماراثون صيدا ، ومعتبرة ان من سيشاركون في الماراثون الأول سيشكلون الهيئة العامة للماراثون لاحقا.
واضافت: "يكبر القلب بهذا العمل رغم ان الأسبوع الماضي كان قاسيا على مدينة صيدا ، لكن كان لدي كثير من الامل بأن نطوي هذه الصفحة ونقدم صيدا بصورة جديدة ونوجه رسالة من خلال الماراثون بأن اهلنا في صيدا ومنطقتها يريدون ان يعيشوا وان يكون اسم المدينة والمنطقة مرفوعاً ليس بحدث امني او بتصادم مؤسف كالذي حصل في مخيم عين الحلوة والذي تصدر كل الأخبار. وان شاء الله تكون هذه المرحلة اصبحت وراءنا لنفتح صفحة جديدة فيها امل وفيها ارادة الشباب والصبايا بان مدينتهم سيكون لها اطلالة مختلفة، وهذا كان الهدف منذ البداية كيف نستطيع ان نقدم صيدا بحلة جديدة رغم كل الصعوبات التي عانينا منها على مدى سنوات . ان شاءالله نبدأ صفحة جديدة واعدة فيها امل كبير لجيل الشباب والصبايا حتى يتشجعوا ليس فقط في الماراثون ، بل ايضا من خلال المهرجانات التي تحضر ايضا برنامجها لتفعيل المدينة ومن خلال انشطة عديدة خلال السنة تساعد على متابعة هذه الطريق وتشجع الشباب والصبايا على المساهمةبأفكار جديدة حتى في تطوير المدينة واستنهاضها ".
وتابعت الحريري :" ان صيدا اليوم تنتزع حقها في الحياة وحقها في ان تنهض وحقها في ان تقدم صفحة مشرقة من صفحات المساحة المشتركة والماراثون مساحة مشتركة ليس له علاقة بالانتماءات ولا بالسياسة ولا بالمناطق ولا بالسجالات التي تسمعونها ، قانون انتخاب من هنا وقصة من هناك ، عندما ينجز قانون الانتخاب نناقشه وله عدته ، المهم المشاركة وليس مهما كم نحقق وانما المهم ان نكون شركاء في الوطن وما تقومون به هو شراكة دولية وليس على صعيد محلي او على صعيد المدينة بل انت تدعو عدائين من كل انحاء العالم ليأتوا ويشاركوا في هذا الحدث ".
وقالت :" المهم ان نخرج من انتماءاتنا الى الانتماء للوطن وللعالم من خلال هذا الحدث. هناك امور وحيويات كثيرة آتية على المدينة والمنطقة ولو كانت الأوضاع صعبة ولو ان المرحلة التي نمر بها دقيقة لكن الارادة اقوى حتى نخرج من المساحة التصادمية الى مساحة مشتركة والى مساحة المشاركة . وان الصعوبات التي مرت علينا تجعلنا امام تحد كبير ، فنامل ان نتمكن من الخروج من حال القلق الموجودة على مساحة لبنان وليس فقط هنا وان كانت اكثر في منطقتنا"
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا